بيروت, الخميس 12 يونيو، 2025
«لم نكن سوى أوفياء للدولة. لكن إن طلبتم منّا عدم الوفاء لدِيننا، فلن يحصل ذلك أبدًا، أبدًا، أبدًا»… جملة للطوباويّ إغناطيوس مالويان قالها أمام الجنود الأتراك قبل وفاته تختصر قصّة ثباته في كرمة المسيح حتّى لحظات حياته الأخيرة. فكيف استُشهِدَ الأسقف عام 1915؟
في العام 1869، رُزِقَت عائلة ميلكون وفريدة مالويان المردينيّة طفلًا سمّته شكرالله. وبعدما بلغ عامه الرابع عشر، انطلق إلى دير سيّدة بزمّار في لبنان راغبًا في أن يصير كاهنًا.
مجازر غيّرت مسار العلاقات
في لبنان أنهى دراساته الثانويّة وأُعطِيَ الدرجة الكهنوتيّة متّخذًا اسم إغناطيوس عام 1896. وأُرسِلَ إلى الإسكندريّة وبعدها إلى القاهرة. وعام 1911، سيم أسقفًا على ماردين حيث عمل على متابعة مشكلات المؤمنين.